خطوة تحويلية
: " Maloca خطوة تحويلية نحو إشراك ملايين الأشخاص افتراضيًا طوال فترة رئاسة مؤتمر الأطراف الثلاثين. ويسرّنا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن نتعاون مع البرازيل لتعزيز التعاون والابتكار وتبادل المعرفة في بيليم وخارجها. Maloca ليست مجرد منصة، بل هي تُعزز الأصوات والحلول لتغيير العالم نحو الأفضل"، هذا ما صرّح به ماركوس نيتو، نائب الأمين العام للأمم المتحدة ومدير مكتب دعم السياسات والبرامج في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال Maloca في أسبوع المناخ بنيويورك في 26 سبتمبر.

حضر الفعالية أيضًا رئيس مؤتمر الأطراف الثلاثين، السفير أندريه كوريا دو لاغو. وصرح قائلًا: "تساعدنا Maloca على ضمان أن يكون مؤتمر الأطراف هذا شاملًا قدر الإمكان، وأن يصل إلى الأجيال القادمة. علينا أن نجدد ثقتنا في التعددية، وفي الأمم المتحدة، وفي قناعتنا بأن العمل معًا أفضل بكثير، وهو الحل الوحيد لمعالجة تغير المناخ".

سلّطت آنا توني، الرئيسة التنفيذية لمؤتمر الأطراف الثلاثين، والتي حضرت أيضًا حفل الإطلاق، الضوء على إمكانية استخدام المنصة بعد قمة بيليم: "الهدف من Maloca هو توسيع نطاق الوصول لمن لا يستطيعون الحضور، وتوفير مساحة للنقاشات التي نحتاجها. ستكون Maloca المكان الذي يمكننا فيه مناقشة العديد من هذه المواضيع، ليس فقط خلال مؤتمر الأطراف، بل على مدار العام - بروح مجتمعية حقيقية، تُمكّن الجميع من المشاركة أينما كانوا".

تعد Maloca جزءًا من الطريق إلى بيليم، وهي مبادرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البرازيل بالشراكة مع أمانة المناخ والبيئة والطاقة (Seclima) التابعة لوزارة الخارجية.

"يمكن لأي مؤسسة حول العالم تتمتع بشبكة إنترنت جيدة أن تستضيف مؤتمر COP30، ليتمكن الناس من المشاركة دون مغادرة مجتمعهم المحلي أو مدرستهم أو جامعتهم أو اتحادهم الريفي أو جمعيتهم القروية أو جمعية أحيائهم... Maloca فرصة لتعريف العالم ببيليم"، يقول خوسيه ميجيز، المنسق الفني لمبادرة "الطريق إلى بيليم"، والذي شارك في الاجتماعات العلمية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) منذ عام 1994، وكان عضوًا في الفريق الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2007.

maloca عبر الموقع الإلكتروني www.routetobelem.com/maloca ، Maloca التفاعل الصوتي أو الدردشة مباشرةً، بما في ذلك أداة ذكاء اصطناعي توفر ترجمة آلية إلى سبع لغات. كما تضم ​​المنصة Macaozinho ، وهو روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي ومتخصص في معلومات تغير المناخ العالمي، ومُدرّب فقط على وثائق الأمم المتحدة الرسمية، مما يجعله مصدرًا موثوقًا للمعلومات دون أي تحيز سياسي.